عادت فولكس فاجن النازية الى الحظيرة الدولية تحت مظلة الحلفاء فى محاولة لاستغلالها للربح وتعويض ما تم دفعة من اموال فى الحرب واستغلال الاقتصاد الالمانى او ما تبقى منه فى محاولة للقضاء على كل موارد هذه الدولة التى ان قويت اكلت اوروبا . وبالرغم من انسحاب عائلة بورش من الشركة الالمانية التى اخذت هى الاخرى فى تحول جزرى لها فى الانتاج واستراتجية التواجد على الساحة الاوروبية الا ان عائلة بورش لم تسقط عيونها الثاقبة ومتابعتها لنجاحات الشركة فى الاسواق الاوروبية وسعت العائلة للعودة مرة اخرى على راس الشركة العملاقة وبالفعل استطاع حفيد بورش بالرغم من تركيز عائلتة فى الشركة الرياضية الجديدة للسيارات بورشة والتى تتبع الان فولكس فاجن ان يصل الى منصب الرئيس التنفيذى للشركة وقد ظهر من اليوم الاول لدخولة مكتبة وبأجتماعة مع مديرى الشركة انه نسخة اكثر خطورة من جدة حيث اكد بيتش ان الامال والطموحات كبيرة وان فولكس فاجن يجب ان تكون الاولى عالميا . وهنا ظهرت الجينات الفاسدة التى توارثها من جدة بورش الاكبر حيث كانت اول تحركاتة للعالمية قضية تجسس صناعى  كان طرفها شركة جنرال موتورز العالمية حيث قام السيد بيتش باغواء خوسية اجناسيو لوبيز ذاك الامريكى الاتينى الذى كان يشغل منصب مدير المشتريات بجنرال موتورز وقد م الية بيتش ملايين من الدولارات فى مقابل سرقة اسرار صناعية من شركة جنرال موتورز متعلقة بصناعة المحركات .. وكان يبغى بيتش ان يقوم بتطوير محركات السيارات فولكس فاجن من خلال الاطلاع على فكر وتصنيع جنرال موتورز والتى كانت تتسيد العالم فى التصنيع للسيارات بمختلف انواعها ودخلت الشركتان فى عراك دولى وقانونى بسبب هذه القضية التى هزت المجتمع الصناعى الالمانى والامريكى وظلت الحرب بين الشركتان ومحاولات الثار من قبل جنرال موتور طوال حقبة الثمانينات وحتى بداية التسعينات عندما قررت شركة جنرال موتورز الامريكية من ادراج شركة فولكس فاجن ضمن قائمة ( ريكو ) منظمات فاسدة وملطخة بالابتزازات فى الولايات المتحدة الامريكية وطالبت جنرال موتورز تعويضات بما يقارب الاربع مليارات دولار عن الاضرار التى لحقت بها من التسريبات التى حصلت عليها فولكس فاجن والمتعلقة بالصناعة واجزاء المحركات .. وبالرغم من العناد الذى اعلنتة صرحتا فولكس فاجن وانكارها لهذه التهمة المهينة وهى التجسس الا انه تم تسوية القضية ( الباهظة التكاليف ) فى اوائل 1997 بعد ان وافق لوبيز على الاستقالة من فولكس فاجن .. وهنا لنا عودة وهى ان لوبيز الذى قام بتسريب المعلومات الصناعية لشركة فولكس فاجن وخان ادارة وشركة جنرال موتورز تم تعينة فى فولكس فاجن وفقا للاتفاق الذى تم بينة والسيد بيتش وكان الاصرار الكبير من جنرال موتورز هو استقالة لوبيز الخائن واقرت امام المجتمع الدولى تلك الشركة النازية بانها قد اشتركت فى انشطة غير مشروعة وتورطت فيها ومنها قضية التجسس الصناعى .. اعتراف بوجة قبيح وجة خائن وجة نازى وجة لا يمتنع عن صنع اى شئ مخالف او خارج الاعراف الدولية او الاخلاق فى سبيل تحقيق الارباح وزيادة الحصيلة الدولارية لاعضاء مجلس الادارة . هؤلاء الاعضاء الذين كانوا لا يتهونون فى الترفية عن انفسهم وزائريهم للوصول الى الصفقات المشبوة من خلال حجز منتج K5 فى براج وهو منتج للشهوة واللذة .. فى النهاية لهذا المقال الثانى اننا نقف امام كيان فاسد عنوانة الفساد بطبيعتة المثلى وتلك هى شفرة مفتاح شخصية اعضاء مجلس ادارتة سواء كان فساد صناعى او كان فساد اخلاقى فاحت رياحة على اوروبا كلها من خلال منتج اللذة فى براج .. الى متى سيظل الفساد سحابة زرقاء على شركة فولكس فاجن فى ظل سكوت الحكومة الالمانية