Chief Editor : Mohamed Aly Hassan
Powered by automobile magazine egypt automobile magazine egypt automobile magazine egypt automobile magazine egypt
السوق المصري للسيارات يعلنها  وداعا الوكلاء المصريين ومرحبا بالخليجيين
السوق المصري للسيارات يعلنها وداعا الوكلاء المصريين ومرحبا بالخليجيين
  • كتب / محمد على حسن
  • 02/05/2023
  • 1084

نحن بحق نمر بمرحلة انتقالية مؤثرة فى كل اركان سوق السيارات المصري حيث سيصل بنا الحال الى اننا سنري خلال شهور سوق اخر لا نعرفة سوق غريب عنا سوق مرغم كل واحد فينا ان يتعود علية حيث ستظهر اسماء جديدة وشركات قوية واخرى سترحل او سيقل تصنيفها حفاظا على لقمة العيش سوق السيارات قد يكون غريب حينها ولكنة سيكون اكثر اثارة حيث اصبح وجود الوكيل المصري غير مرحب به حيث ستكون هناك تحالفات كبيرة خليجية ستدخل وبقوة فى شرايين السوق من اجل الاستحواذ على عدد كبير من العلامات الكبري سواء صينية او اوروبية من وكلائها المصريين لتقديم هذة العلامات بشكل اكثر تركيز ودعم وانفاق فى وقت اصبح من الصعب فى هذة المرحلة ان يقوم الوكيل المصري بتوفير العملات الاجنبية التى من خلالها استيراد السيارات من الشركات الام خاصة فى ظل الظروف التى تمر بها البلاد . الخليجة يتوفر لديهم النقد الاجنبيى الكافى للدفع بالسيارات فى السوق وانشاء مجموعة من مراكز الخدمة والمعارض . والجديد من الاحداث يضعنا امام اخبار قد تكون مؤكدة بأن احد الشركات الكبرى فى الكويت وهي اولاد الغانم استطاعت ان تكون تحالف ناجح مع مجموعة العرجاني الاقتصادية وقدمت نموزج كبير وناجح فى شركة جلوبال اوتو .التى حققت تواجدمن خلال طرح عدد مميز من طرازات بي ام دابليو وتجميعها فى مصنعها فى السادس من اكتوبر واستطاعت الغانم من هذا التحالف ان توفر النقد الاجنبي الذى جعل بي ام دابليو تتسيد قطاع السيارات الفاخرة فى مصر .هذا جعل شركة الغانم تفكر وبقوة فى مصر كسوق الفرص تتاح وبقوة للنجاح والتسيد للشركات التى لا تمثل عبئ قوى على الاقتصاد لذلك قررت الشركة انشاء شركة جديدة فى مصر بأسم جديد للحصول على عدد من العلامات التجارية الصينية وغيرها لتقديمها فى السوق المصري للسيارات وبالفعل استطاعت الغانم والكلام على لسان شخصية هامة فى الشركة الان متواجد فى مصر ان الشركة بالفعل قدمت عدد من الملفات لبعض الشركات الصينية للحصول على العلامات الخاصة بهم سواء بنزين او كهرباء وخدمة ما بعد البيع وهناك موافقة حصلت على توكيل صينيى كبير جيلى وتواصلنا مع عدد من المسؤلين فى شركة الوكيل المصري ولم يقوم احد بالتعقيب او التصريح بالنفي او التاكيد للاسف ويؤكد المسؤول ان هناك مشاورات مع شركات اخري لتوكيلان اخرين احدهم قدم من عامين او اكثر فى السوق المصري والثانى قدم من سنوات ولكن الوكلاء المصريين لم يقوما بالاتى عدم الالتزام بالكميات المحددة المطلوبة من السيارات المستوردة خلال العام وايضا تنفيذ خطة التصنيع المحلى وهنا كان الملف الخاص بنا يتركز على التصنيع المحلى لبعض الموديلات واستيراد كميات من السيارات من الشركات تتضاغف نسبها على فترات حتى تتوفر السيارات فى الاسواق المصرية وبسعر مناسب . فى الوقت ذاته هناك تحالف كبير اخر يقودة الحبتور وثالث على رأسة الفطيم الكل يستعد لدخول السوق المصري للحصول على علامات تجارية فى السوق المصري للسيارات مما يجعلنا نقترب من توديع الوكلاء المصريين ونرحب بالخليجيين فى سوقنا المحلى وللاسف نحن من فعل فينا هذا .الطمع والسعى وراء المكسب فقط والفهلوة هو ما ادى الى اننا نفقد سوقنا ونصبح فية موزعين ان وجدنا فرصة لهذا للاسف . السؤال الذى سيطرح نفسة الان هل سيرضخ الوكلاء المصريين لهذا الانقلاب الكبير بالطبع لا. ويحدث الان تحركات كبيرة وضغوط كبيرة للاحتفاظ بالعلامات والتغير فى ادارة التوكيلات فى المرحلة القادمة الا ان الصنيين لم ولن يعودواالى نقطة الصفر مرة اخرى حيث اكدت بعض الشركات ارتياحها للتعامل مع الشركات الخليجية والتسهيلات المالية والخطط الاستراتيجية المطروحة ولكن الشركات الصينية ايضا لا تسعى الى المشاكل سواء القانونية او الحروب ضد منتجاتها فى السوق من اجل هذا من الممكن ان تصل الشركات الصينية مع الوكلاء فى مصر بالسماح لها بالعمل فى قطاع الاستيراد لعدد محدود من موديلاتها على ان يأخذ الوكيل الجديد التجميع ومجموعة كبيرة من السيارات المستوردة وهنا يضع الصانع الصينيى الوكيل المصري فى منافسة غير متكأفئة مع الوكيل الخليجى قد تكون هى السبب لترك الوكيل المصري للعلامة بسبب عدم الامكانية فى توفير المنتج من ناحية وتوفير قطع الغيار من ناحية اخري بسبب صعوبة توفير العملات الاجنبية